من الممكن اعتبار اي نوع من الآلام الماً مزمناً بمجرد استمراره لاكثر من ثلاثة اشهر متواصلة. والألم بشكل عام هو نوع من الرسالة التي يخبر الجسم بها بوجود خطأ ما.
وفي الوقت الذي تعتبر فيه اي اشارة ألم ناتجة عن اصابة او مرض رد فعل طبيعي فلا يمكن اعتبار الآلام التي تستمر بشكل مزمن لأسابيع او اشهر او سنين بعد انتهاء المرض امر طبيعي.
ومن الوارد ان يتولد لدى بعض الاشخاص ألم مزمن دون وقوع مرض او اصابة في بادئ الامر.
كما يمكن ان يظهر الألم المزمن في اي مكان من الجسم وقد يتفاوت في الشدة ما بين المعتدل الذي لا يعدو تأثيره اكثر من المضايقة والشديد الذي قد يمنع المريض من تأدية الانشطة اليومية.
وبالرغم من كون الآلام المزمنة اكثر ظهوراً في كبار السن الا انه من الوارد ظهورها في اي مرحلة عمرية الا انه لا يمكن اعتبارها نوعاً من اعراض الشيخوخة.
ومن الممكن ن يكون الالم المزمن في كبار السن مرتبط بمرض مزمن طويل الامد مثل السكر او التهاب المفاصل.
الاسباب
لم يثبت حتى الان سبب واضح ومحدد للألم المزمن كما سبق ان ذكرنا الا ان بعض الباحثين حاول الربط بين عدم انتاج المخ لكيماويات معينة لها تأثير مخفف للالم وبين ظهور الألام المزمنة.
كما يمكن للالم المزمن ان يظهر ايضاً عندما تستمر اشارات الالم بعد الشفاء من اصابة او مرض ومن الوارد ان يظهر الالم دون مسبب واضح.
الاعراض
تشمل اعراض الالام المزمنة ظهور آلام شديدة الى معتدلة لا تنحسر في الوقت المنتظر ومن الممكن ان توصف بالصدمة او الحرقة او الكهربية او المضايقة او الميبسة.
ومع مرور الوقت واستمرار الالم فمن الممكن ان تؤدي الى الارهاق والضعف العام والهزال والاكتئاب والانسجاب من الانشطة العامة والاجتماعية مع ظهور معاناة نفسية شديدة قد تؤدي الى زيادة الآلام.
من الممكن ان تتسبب الآلام المزمنة في ضعف الجهاز المناعي للجسم مما يؤدي الى ظهور التهابات وعدوى وامراض متكررة. وقد يؤدي كل ذلك الى زيادة الألم مما يمنع المريض من الذهاب الى العمل او المدرسة وممارسة حياة طبيعية.
التشخيص
من السهل تشخيص الآلام المزمنة من خلال التاريخ المرضي وسرد المريض للاعراض المستمرة والحالة النفسية ومن المؤكد ان الطبيب سيطلب اجراء تحاليل معملية للتأكد من عدم وجود مرض خلف ظهور هذه الآلام.
وقد تشمل هذه التحاليل اختبار الجهاز العصبي وتحاليل دم وكشف نفسي الا ان النتائج تكون سلبية في حالات الالم المزمن مما يجعل من الصعب على الطبيب معرفة سبب ظهور اشارات الالم الا ان ذلك لا يعني ان ما يشعر به المريض غير حقيقي.
العلاج
من الممكن علاج الالم المزمن الخفيف الى المعتدل عن طريق استخدام مسكنات الالم واجراء بعض التمرينات الرياضية الخفيفة بصفة يومية مع الالتزام بنظام غذائي سليم والحصول على قسط كافي من النوم. ومن الادوية المسكنة للالم الممكن استعمالها الاسيتامينوفين والادوية المضادية للالتهاب. هناك ايضاً علاجات مساعدة كالمساج والتدليك واليوجا.
في الحالات الاشد يتطلب العلاج مجهوداً اكبر من الطبيب باستخدام الادوية والتخدير الموضعي في مكان الالم واستخدام محفزات الاعصاب والجراحة اذا لزم الامر في بعض الحالات الشديدة.
بالاضافة الى العلاج الروتيني فمن الضروري الخضوع لعلاج نفسي وذلك للسيطرة على الاعراض النفسية المصاحبة للالم ومنها الاحباط والخوف والغضب والاكتئاب والقلق. من الممكن السيطرة على الالم المزمن بشكل كافي مما يسمح بتحسين الاوضاع الحياتية المضطربة التي قد تنتج عن استمرار الالم.
وفي الوقت الذي تعتبر فيه اي اشارة ألم ناتجة عن اصابة او مرض رد فعل طبيعي فلا يمكن اعتبار الآلام التي تستمر بشكل مزمن لأسابيع او اشهر او سنين بعد انتهاء المرض امر طبيعي.
ومن الوارد ان يتولد لدى بعض الاشخاص ألم مزمن دون وقوع مرض او اصابة في بادئ الامر.
كما يمكن ان يظهر الألم المزمن في اي مكان من الجسم وقد يتفاوت في الشدة ما بين المعتدل الذي لا يعدو تأثيره اكثر من المضايقة والشديد الذي قد يمنع المريض من تأدية الانشطة اليومية.
وبالرغم من كون الآلام المزمنة اكثر ظهوراً في كبار السن الا انه من الوارد ظهورها في اي مرحلة عمرية الا انه لا يمكن اعتبارها نوعاً من اعراض الشيخوخة.
ومن الممكن ن يكون الالم المزمن في كبار السن مرتبط بمرض مزمن طويل الامد مثل السكر او التهاب المفاصل.
الاسباب
لم يثبت حتى الان سبب واضح ومحدد للألم المزمن كما سبق ان ذكرنا الا ان بعض الباحثين حاول الربط بين عدم انتاج المخ لكيماويات معينة لها تأثير مخفف للالم وبين ظهور الألام المزمنة.
كما يمكن للالم المزمن ان يظهر ايضاً عندما تستمر اشارات الالم بعد الشفاء من اصابة او مرض ومن الوارد ان يظهر الالم دون مسبب واضح.
الاعراض
تشمل اعراض الالام المزمنة ظهور آلام شديدة الى معتدلة لا تنحسر في الوقت المنتظر ومن الممكن ان توصف بالصدمة او الحرقة او الكهربية او المضايقة او الميبسة.
ومع مرور الوقت واستمرار الالم فمن الممكن ان تؤدي الى الارهاق والضعف العام والهزال والاكتئاب والانسجاب من الانشطة العامة والاجتماعية مع ظهور معاناة نفسية شديدة قد تؤدي الى زيادة الآلام.
من الممكن ان تتسبب الآلام المزمنة في ضعف الجهاز المناعي للجسم مما يؤدي الى ظهور التهابات وعدوى وامراض متكررة. وقد يؤدي كل ذلك الى زيادة الألم مما يمنع المريض من الذهاب الى العمل او المدرسة وممارسة حياة طبيعية.
التشخيص
من السهل تشخيص الآلام المزمنة من خلال التاريخ المرضي وسرد المريض للاعراض المستمرة والحالة النفسية ومن المؤكد ان الطبيب سيطلب اجراء تحاليل معملية للتأكد من عدم وجود مرض خلف ظهور هذه الآلام.
وقد تشمل هذه التحاليل اختبار الجهاز العصبي وتحاليل دم وكشف نفسي الا ان النتائج تكون سلبية في حالات الالم المزمن مما يجعل من الصعب على الطبيب معرفة سبب ظهور اشارات الالم الا ان ذلك لا يعني ان ما يشعر به المريض غير حقيقي.
العلاج
من الممكن علاج الالم المزمن الخفيف الى المعتدل عن طريق استخدام مسكنات الالم واجراء بعض التمرينات الرياضية الخفيفة بصفة يومية مع الالتزام بنظام غذائي سليم والحصول على قسط كافي من النوم. ومن الادوية المسكنة للالم الممكن استعمالها الاسيتامينوفين والادوية المضادية للالتهاب. هناك ايضاً علاجات مساعدة كالمساج والتدليك واليوجا.
في الحالات الاشد يتطلب العلاج مجهوداً اكبر من الطبيب باستخدام الادوية والتخدير الموضعي في مكان الالم واستخدام محفزات الاعصاب والجراحة اذا لزم الامر في بعض الحالات الشديدة.
بالاضافة الى العلاج الروتيني فمن الضروري الخضوع لعلاج نفسي وذلك للسيطرة على الاعراض النفسية المصاحبة للالم ومنها الاحباط والخوف والغضب والاكتئاب والقلق. من الممكن السيطرة على الالم المزمن بشكل كافي مما يسمح بتحسين الاوضاع الحياتية المضطربة التي قد تنتج عن استمرار الالم.