ن مرض ارتفاع ضغط الدم يعتبر من أهم امراض الصحة العامة، وهو مرض شائع، سهل التشخيص وعادة سهل العلاج ولكنه غالباً ما يؤدي الى مضاعفات قاتلة اذا ترك من دون علاج
وسبب عدم أخذ العلاج هو ان هذا المرض لا يُظهر اعراضاً في معظم الحالات، فلذلك لا يعرف المريض بأنه مصاب بارتفاع ضغط الدم فلا يتبع نظاماً علاجياً، أو ان لا يستعمل المريض العلاج اصلاً لعدم شعوره بأعراض المرض، مع احتمال حدوث بعض الاعراض الجانبية في العلاج، اما عدد المرضى الذين لا يستعملون العلاج لهذا السبب فيقدر بنسبة 50% تقريباً، وبهذا يسمى هذا المرض بالقاتل الصامت.
كيف يتولد ضغط الدم وما معنى القراءة العليا والقراءة السفلى للضغط؟
إن ضخ الدم داخل العروق يتم بواسطة تقلصات عضلة القلب، وهذا الضخ يؤدي الى إحداث ضغط معين داخل الأوعية الدموية يسمى بضغط الدم. إن ضغط الدم يقاس بقراءتين، القراءة العليا تمثل الضغط داخل الشرايين عند تقلص القلب، والقراءة السفلى تمثل الضغط عند انبساط القلب. وضغط الدم يختلف من شخص لآخر، وفي الشخص الواحد يمكن تسجيل قراءات مختلفة، حيث انه يكون على مستواه المرتفع في اوقات التوتر العصبي والالم واثناء الجهد مثلاً، وعلى مستواه المنخفض اثناء الراحة والنوم.
ما هو الضغط الطبيعي وما هو الضغط المرتفع؟
حسب تقارير المنظمات الدولية المعنية بارتفاع ضغط الدم (مثل التقرير السابع الصادر في ال JNC) فإن الضغط يعتبر طبيعياً اذا كان اقل من 120/80 ملم زئبق. اما الضغط الذي يعتبر ما قبل مرحلة الضغط المرتفع فهو ما بين 120 - 139/80 - 89 ملم زئبق. اما مرض ارتفاع ضغط الدم فيقسم الى مرحلتين:
- المرحلة الاولى 140 - 159/90 - 99 ملم زئبق
- المرحلة الثانية 160/ 100 ملم زئبق.
ومن الجدير بالذكر فإن الحكم على ان المريض مصاب بارتفاع ضغط الدم لا يتم من قراءة واحدة فقط، وانما يجب قياس ضغط الدم على الاقل مرتين في كل من زيارتين مختلفتين.
ما نسبة حدوث مرض ارتفاع ضغط الدم؟
حسب الاحصاءات التي تمت في الولايات المتحدة فإن نسبة المرضى الذين يعانون من ارتفاع في ضغط الدم بنسبة اكبر من 160/95 ملم زئبق فيقدر بحوالي 20%، اما الذين لديهم ضغط اكثر من 140/90 فيقدرون بحوالي 50%.
من هم المعرضون لمرض ارتفاع ضغط الدم؟
هناك شرائح معينة في المجتمع تكون أكثر عرضة لارتفاع ضغط الدم من غيرها وهي:
- الاشخاص المسنين، حيث انه مع ازدياد العمر تقل مطاطية جدران الأوعية الدموية ويصبح قوامها أصلب.
- الاجناس الملونة من البشر عنه في الجنس الابيض.
- الاشخاص الذين لديهم استعداد وراثي.
- المدخنون.
- المدمنون على شرب الكحول.
- الاشخاص المصابين بالسمنة.
- المرضى الذين يعانون من القلق والتوتر النفسي.
- النساء بعد سن الاربعين والخمسين، ويمكن تفسير ذلك بسبب التغيرات الهرمونية التي تصاحب سن انقطاع الطمث.
ما هي أسباب ارتفاع ضغط الدم؟
إن مرض ارتفاع ضغط الدم يقسم الى قسمين:
أ - ارتفاع ضغط الدم الاولي أو الاساسي وهو يشكل نسبة 92 - 94% من مرض الضغط المرتفع، غير معروف السبب.
ب - اما النسبة المتبقية من مرض ارتفاع ضغط الدم وهي تقريباً 6% فسببها ما يلي:
(1) امراض الكلية واوعيتها الدموية، وهي:
-تضيّق أو انسداد شرايين الكلية.
- التهابات الكلية.
- امراض الكلية الناتجة من مضاعفات مرض السكري.
- امراض المناعة الذاتية المؤثرة في الكلية.
- تحطم نسيج الكلية نتيجة الحصى.
(2) الامراض الهرمونية:
كأمراض الغدة الكظرية التي تسبب ارتفاعاً في افراز هرمون الألدوستيبرون، الهايدروكوتيزون، الادرينالين والنور أدرينالين. وكذلك امراض الغدة الدرقية والشبه درقية وارتفاع افراز هرمون النمو.
(3) امراض الشريان الأبهر:
كتصلب الشرايين نتيجة ترسب الدهون في جدرانها وكذلك بعض الأمراض الوراثية كتضيق الشريان الأبهر.
(4) امراض الدماغ:
كالاورام الدماغية والتهابات الدماغ الحادة.
(5) الحمل:
في الجزء الاخير من الحمل وخصوصاً لدى النساء الحوامل لأول مرة، ويمكن حدوث ارتفاع في ضغط الدم مصاحب بزلال في البول وتورم في الجسم، وزيادة في الوزن، وهذه الحالات تسمى بال Eclampsia وتنتهي بالولادة او العملية القيصرية.
(6) بعض الادوية:
كحبوب منع الحمل ولكن في الفترة الاخيرة اصبحت هذه الحالة أقل شيوعاً وذلك لتقليل نسبة الهرمونات النسائية في هذه الحبوب. وكذلك فإن ادوية الكورتزون ترفع الضغط، وبعض ادوية الكآبة القديمة مثل Mono Amin Oxidase Inhibitors.
ما هي مضاعفات مرض ارتفاع ضغط الدم؟
اذا لم يعالج مرض ارتفاع ضغط الدم فإنه يزداد احتمال الاصابة بعدد من الأمراض الخطيرة، خصوصاً اذا كان الضغط العالي مستمراً لمدة طويلة، وهذه المضاعفات هي:
1) على مستوى القلب:
- الذبحة الصدرية. - الجلطة القلبية. - وعجز القلب.
2) على مستوى الدماغ:
ارتفاع الضغط في شرايين الدماغ يزيد من احتمال الاصابة بالشلل نتيجة حدوث نزف حاد في المخ، كما انه في حالات ارتفاع ضغط الدم الشديد يمكن حصول تشوش ذهني، أو جلطات دماغية أو غيبوبة.
3) على مستوى العيون:
ضغط الدم المرتفع يمكن ان يسبب تمزقاً في شرايين شبكية العين مما قد يؤدي الى العمى.
إن فحص قاع العين بواسطة منظار العين يمكن ان يظهر آثار ارتفاع ضغط الدم في الشبكية.
4) على مستوى الكلية:
ان ارتفاع ضغط الدم يمكن ان يسبب تصلب وزيادة سمك الأوعية الدموية في الكلية. وذلك يؤدي الى ضعف في عمل الكلية، وبالتالي امكان حدوث عجز كلوي.
5) على مستوى الأوعية الدموية:
ان جريان الدم تحت ضغط عال داخل الشرايين يمكن ان يقلل من مطاطية هذه الأوعية وكذلك تسرع عملية تصلب الشرايين بواسطة ترسب الدهون في جدرانها وتضيقها.
كيف تتم الوقاية من الاصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم؟
يقل احتمال الاصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم وكذلك معظم امراض القلب والأوعية الدموية الاخرى اذا تم اتباع ما يلي:
- الرياضة والحركة المنتظمة.
- عدم التدخين.
- عدم شرب الكحول.
- تجنب السمنة او ارتفاع الوزن لأن ضغط الدم الانبساطي (الضغط المنخفض) ينخفض بمقدار 6 ملم زئبق لكل نقصان بالوزن مقداره 5 كجم.
- تناول طعام قليل الدسم وغني بالألياف.
- محاولة تجنب التوتر النفسي. - القيام بقياس ضغط الدم بشكل منتظم وخصوصاً في حالة استعمال حبوب منع الحمل .
علاج مرض ارتفاع ضغط الدم:
ان مرض ارتفاع ضغط الدم لا يكون عادة مصاحباً بأعراض كما ذكرنا سابقاً، وبهذا يكون المريض عرضة للمضاعفات الناجمة من هذا المرض دون الشعور به.
ولهذا ينصح بأن يقوم الاشخاص بقياس ضغط الدم لديهم على الاقل مرة كل خمس سنوات، واذا كانت اعمارهم تتجاوز الخامسة والخمسين فعليهم بقياس ضغط الدم مرة كل سنة، وبهذا يتم اكتشاف المرض ان وجد ويتم القيام بالاجراءات العلاجية اللازمة.
ولا يحتاج كل المرضى المصابين بارتفاع ضغط الدم الى علاج دوائي.
واذا تم اكتشاف مرض ارتفاع ضغط الدم عند المريض فيجب القيام باجراءات عامة أولاً وهي:
- محاولة التخلص من التوتر والشد النفسي.
- بعض المرضى يستفيدون من تقليل نسبة الملح في الأكل.
- تقليل الدهون في الدم.
- الرياضة والحركة المنتظمة.
- تقليل الوزن.
- الاقلاع عن التدخين. - التوقف عن شرب الكحول.
واذا لم تنجح الاجراءات السابقة بتقليل ضغط الدم فإن هناك ترسانة كبيرة من الادوية التي يمكن استخراجها لتقليل الضغط بعضها يقوم بتوسيع الأوعية الدموية وبعضها يعمل كمدر للبول وبهذا يقلل من نسبة السوائل داخل الأوعية الدموية وبعضها يقلل من ضربات القلب، وهناك أدوية اخرى تعمل من خلال التأثير على الجهاز العصبي المركزي. وتجدر الاشارة الى ان استخدام هذه الادوية يجب ان يكون تحت اشراف طبيب مختص لأن استخدامها بشكل عشوائي يؤدي الى مشاكل خطيرة.
كم هي مدة استعمال الدواء؟
اذا احتاج المريض الى علاج دوائي فهذا يعني عادة الاستمرار على العلاج مدى الحياة.
اما اذا شعر المرض بأية اعراض يمكن ان تكون قد تسببت من الدواء فيجب عليه مراجعة طبيبه بأسرع وقت ممكن للاستشارة، وليس التوقف المفاجئ عن استعمال الدواء لأن ذلك قد يؤدي الى ارتفاع حاد في الضغط وهذا يؤدي بدوره الى مضاعفات مهمة.
يعتبرانخفاض ضغط الدم حالة مرضية يكون فيها الضغط الشرياني الانقباضي منخفضاً اقل من 80ملم زئبقي وأقل من 60ملم زئبقي للانبساطي وذلك لوجود سبب او عدة اسباب تدعو الي نقص السوائل الجسم الشديد التي تحدث في حالات الحروق الخطيرة وحالات ضربات الشمس او نتيجة ارتفاع حرارة الجو الشديدة مع التعرق الشديد دون تعويض للسوائل المفقودة او بعد النزف او فقد الدم الشديد لأي سبب من الاسباب.
الآثار الجانبية :
ان حدوث هبوط حاد بالضغط واستمراره لفترة طويلة قد يؤدي الى مشكلات صحية غير جيدة ننتيجة تأثير انخفاض الضغط على الاجهزة الحيوية بالجسم مثل القلب والمخ والكليتين وفي هذه الحالة يجب تدارك الانخفاض المفاجىء الحاد بعلاج السبب واعطاء بعض السوائل بالوريد وربما اعطاء بعض الادوية التي تساعد علي رفع ضغط الدم.
الأسباب :
وهناك اسباب عديدة قد تؤدي الي خلل في وظيفة الجهاز العصبي المتحكم في شرايين الجسم في أوضاعه المختلفة ليبقى ضغط الدم طبيعياً، وبسبب هذا الخلل في التحكم يحدث هبوط لضغط الدم عندما ينهض الشخص فتنقص كمية الدم الواردة للدماغ وينتج عنها دوار وربما فقدان للوعي للحظات.
ومن الاسباب المرضية للجهاز العصبي الاوتوماتيكي المتحكم في شرايين الجسم الامراض العصبية المختلفة او نتيجة تأثره بمرض السكري المزمن او بسبب وجود اعراض جانبية لبعض الادوية الخافضة للضغط المرتفع والتي تزول بتقليل الجرعة الدوائية وقد يحدث انخفاض ضغط الدم لدى الحوامل او نتيجة ردات الفعل المفاجىء للتغيرات النفسية واحياناً نراه لدى مرضى تصلب الشرايين ومن الامور التي تساعد على خفض ضغط الدم والتي يجب ان يعرفها المستمع العزيز لتفاديها وهي سوء التغذية وعدم الحصول على غذاء صحي متوازن ينقصه البروتين والفيتامينات والاملاح. وهذا النقص الغذائي يجعل انسجة جدران الاوعية الدموية اكثر استرخاءً وربما تتمدد بسبب قلة نسبة الاوكسجين والغذاء المتوجهة الى الخلايا الوعائية وخلايا الاعضاء المختلفة وبذلك ينخفض ضغط الدم خاصة عند النهوض من الفراش يصاحبه الاحساس الشديد بالبرودة او الحرارة مع رغبة الشخص في الاستمرار بالنوم لفترات طويلة.
العلاج :
ولعلاج هذا النوع من انخفاض ضغط الدم يجب تناول وجبات غذائية متوازنة تحتوي علي كميات كبيرة من البروتينات والخضروات والفواكه اللازمة والمحتوية على الفيتامينات مثل ب 6عندها سيزول الانخفاض والاحساس المرضي في مدة مقدارها (4) اسابيع اما بالنسبة لمن كان نقص السوائل سبباً في انخفاض ضغط الدم فإننا ننصح الجميع بتناول ما لا يقل عن لترين من السوائل في فصل الشتاء يوميا واربعة لترات من السوائل في فصل الصيف شديد الحرارة يومياً بشرط سلامة قلوبهم وأكبادهم وكُلاهم من الامراض.
وأزيد عليه من عندى:
الأعراض:
* الشعور بالتوتر والقلق بدون سبب.
* عدم التركيز.
* الدوخة
* الشعور بالانزعاج .
* الشعور بالصداع .
* التعرق .
* الارتجاف .
* الاحساس بوخز في الشفتين أو الآنف .
* خفقان شديد في القلب .
* تغير في السلوك .
* صعوبة في المشي
وسبب عدم أخذ العلاج هو ان هذا المرض لا يُظهر اعراضاً في معظم الحالات، فلذلك لا يعرف المريض بأنه مصاب بارتفاع ضغط الدم فلا يتبع نظاماً علاجياً، أو ان لا يستعمل المريض العلاج اصلاً لعدم شعوره بأعراض المرض، مع احتمال حدوث بعض الاعراض الجانبية في العلاج، اما عدد المرضى الذين لا يستعملون العلاج لهذا السبب فيقدر بنسبة 50% تقريباً، وبهذا يسمى هذا المرض بالقاتل الصامت.
كيف يتولد ضغط الدم وما معنى القراءة العليا والقراءة السفلى للضغط؟
إن ضخ الدم داخل العروق يتم بواسطة تقلصات عضلة القلب، وهذا الضخ يؤدي الى إحداث ضغط معين داخل الأوعية الدموية يسمى بضغط الدم. إن ضغط الدم يقاس بقراءتين، القراءة العليا تمثل الضغط داخل الشرايين عند تقلص القلب، والقراءة السفلى تمثل الضغط عند انبساط القلب. وضغط الدم يختلف من شخص لآخر، وفي الشخص الواحد يمكن تسجيل قراءات مختلفة، حيث انه يكون على مستواه المرتفع في اوقات التوتر العصبي والالم واثناء الجهد مثلاً، وعلى مستواه المنخفض اثناء الراحة والنوم.
ما هو الضغط الطبيعي وما هو الضغط المرتفع؟
حسب تقارير المنظمات الدولية المعنية بارتفاع ضغط الدم (مثل التقرير السابع الصادر في ال JNC) فإن الضغط يعتبر طبيعياً اذا كان اقل من 120/80 ملم زئبق. اما الضغط الذي يعتبر ما قبل مرحلة الضغط المرتفع فهو ما بين 120 - 139/80 - 89 ملم زئبق. اما مرض ارتفاع ضغط الدم فيقسم الى مرحلتين:
- المرحلة الاولى 140 - 159/90 - 99 ملم زئبق
- المرحلة الثانية 160/ 100 ملم زئبق.
ومن الجدير بالذكر فإن الحكم على ان المريض مصاب بارتفاع ضغط الدم لا يتم من قراءة واحدة فقط، وانما يجب قياس ضغط الدم على الاقل مرتين في كل من زيارتين مختلفتين.
ما نسبة حدوث مرض ارتفاع ضغط الدم؟
حسب الاحصاءات التي تمت في الولايات المتحدة فإن نسبة المرضى الذين يعانون من ارتفاع في ضغط الدم بنسبة اكبر من 160/95 ملم زئبق فيقدر بحوالي 20%، اما الذين لديهم ضغط اكثر من 140/90 فيقدرون بحوالي 50%.
من هم المعرضون لمرض ارتفاع ضغط الدم؟
هناك شرائح معينة في المجتمع تكون أكثر عرضة لارتفاع ضغط الدم من غيرها وهي:
- الاشخاص المسنين، حيث انه مع ازدياد العمر تقل مطاطية جدران الأوعية الدموية ويصبح قوامها أصلب.
- الاجناس الملونة من البشر عنه في الجنس الابيض.
- الاشخاص الذين لديهم استعداد وراثي.
- المدخنون.
- المدمنون على شرب الكحول.
- الاشخاص المصابين بالسمنة.
- المرضى الذين يعانون من القلق والتوتر النفسي.
- النساء بعد سن الاربعين والخمسين، ويمكن تفسير ذلك بسبب التغيرات الهرمونية التي تصاحب سن انقطاع الطمث.
ما هي أسباب ارتفاع ضغط الدم؟
إن مرض ارتفاع ضغط الدم يقسم الى قسمين:
أ - ارتفاع ضغط الدم الاولي أو الاساسي وهو يشكل نسبة 92 - 94% من مرض الضغط المرتفع، غير معروف السبب.
ب - اما النسبة المتبقية من مرض ارتفاع ضغط الدم وهي تقريباً 6% فسببها ما يلي:
(1) امراض الكلية واوعيتها الدموية، وهي:
-تضيّق أو انسداد شرايين الكلية.
- التهابات الكلية.
- امراض الكلية الناتجة من مضاعفات مرض السكري.
- امراض المناعة الذاتية المؤثرة في الكلية.
- تحطم نسيج الكلية نتيجة الحصى.
(2) الامراض الهرمونية:
كأمراض الغدة الكظرية التي تسبب ارتفاعاً في افراز هرمون الألدوستيبرون، الهايدروكوتيزون، الادرينالين والنور أدرينالين. وكذلك امراض الغدة الدرقية والشبه درقية وارتفاع افراز هرمون النمو.
(3) امراض الشريان الأبهر:
كتصلب الشرايين نتيجة ترسب الدهون في جدرانها وكذلك بعض الأمراض الوراثية كتضيق الشريان الأبهر.
(4) امراض الدماغ:
كالاورام الدماغية والتهابات الدماغ الحادة.
(5) الحمل:
في الجزء الاخير من الحمل وخصوصاً لدى النساء الحوامل لأول مرة، ويمكن حدوث ارتفاع في ضغط الدم مصاحب بزلال في البول وتورم في الجسم، وزيادة في الوزن، وهذه الحالات تسمى بال Eclampsia وتنتهي بالولادة او العملية القيصرية.
(6) بعض الادوية:
كحبوب منع الحمل ولكن في الفترة الاخيرة اصبحت هذه الحالة أقل شيوعاً وذلك لتقليل نسبة الهرمونات النسائية في هذه الحبوب. وكذلك فإن ادوية الكورتزون ترفع الضغط، وبعض ادوية الكآبة القديمة مثل Mono Amin Oxidase Inhibitors.
ما هي مضاعفات مرض ارتفاع ضغط الدم؟
اذا لم يعالج مرض ارتفاع ضغط الدم فإنه يزداد احتمال الاصابة بعدد من الأمراض الخطيرة، خصوصاً اذا كان الضغط العالي مستمراً لمدة طويلة، وهذه المضاعفات هي:
1) على مستوى القلب:
- الذبحة الصدرية. - الجلطة القلبية. - وعجز القلب.
2) على مستوى الدماغ:
ارتفاع الضغط في شرايين الدماغ يزيد من احتمال الاصابة بالشلل نتيجة حدوث نزف حاد في المخ، كما انه في حالات ارتفاع ضغط الدم الشديد يمكن حصول تشوش ذهني، أو جلطات دماغية أو غيبوبة.
3) على مستوى العيون:
ضغط الدم المرتفع يمكن ان يسبب تمزقاً في شرايين شبكية العين مما قد يؤدي الى العمى.
إن فحص قاع العين بواسطة منظار العين يمكن ان يظهر آثار ارتفاع ضغط الدم في الشبكية.
4) على مستوى الكلية:
ان ارتفاع ضغط الدم يمكن ان يسبب تصلب وزيادة سمك الأوعية الدموية في الكلية. وذلك يؤدي الى ضعف في عمل الكلية، وبالتالي امكان حدوث عجز كلوي.
5) على مستوى الأوعية الدموية:
ان جريان الدم تحت ضغط عال داخل الشرايين يمكن ان يقلل من مطاطية هذه الأوعية وكذلك تسرع عملية تصلب الشرايين بواسطة ترسب الدهون في جدرانها وتضيقها.
كيف تتم الوقاية من الاصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم؟
يقل احتمال الاصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم وكذلك معظم امراض القلب والأوعية الدموية الاخرى اذا تم اتباع ما يلي:
- الرياضة والحركة المنتظمة.
- عدم التدخين.
- عدم شرب الكحول.
- تجنب السمنة او ارتفاع الوزن لأن ضغط الدم الانبساطي (الضغط المنخفض) ينخفض بمقدار 6 ملم زئبق لكل نقصان بالوزن مقداره 5 كجم.
- تناول طعام قليل الدسم وغني بالألياف.
- محاولة تجنب التوتر النفسي. - القيام بقياس ضغط الدم بشكل منتظم وخصوصاً في حالة استعمال حبوب منع الحمل .
علاج مرض ارتفاع ضغط الدم:
ان مرض ارتفاع ضغط الدم لا يكون عادة مصاحباً بأعراض كما ذكرنا سابقاً، وبهذا يكون المريض عرضة للمضاعفات الناجمة من هذا المرض دون الشعور به.
ولهذا ينصح بأن يقوم الاشخاص بقياس ضغط الدم لديهم على الاقل مرة كل خمس سنوات، واذا كانت اعمارهم تتجاوز الخامسة والخمسين فعليهم بقياس ضغط الدم مرة كل سنة، وبهذا يتم اكتشاف المرض ان وجد ويتم القيام بالاجراءات العلاجية اللازمة.
ولا يحتاج كل المرضى المصابين بارتفاع ضغط الدم الى علاج دوائي.
واذا تم اكتشاف مرض ارتفاع ضغط الدم عند المريض فيجب القيام باجراءات عامة أولاً وهي:
- محاولة التخلص من التوتر والشد النفسي.
- بعض المرضى يستفيدون من تقليل نسبة الملح في الأكل.
- تقليل الدهون في الدم.
- الرياضة والحركة المنتظمة.
- تقليل الوزن.
- الاقلاع عن التدخين. - التوقف عن شرب الكحول.
واذا لم تنجح الاجراءات السابقة بتقليل ضغط الدم فإن هناك ترسانة كبيرة من الادوية التي يمكن استخراجها لتقليل الضغط بعضها يقوم بتوسيع الأوعية الدموية وبعضها يعمل كمدر للبول وبهذا يقلل من نسبة السوائل داخل الأوعية الدموية وبعضها يقلل من ضربات القلب، وهناك أدوية اخرى تعمل من خلال التأثير على الجهاز العصبي المركزي. وتجدر الاشارة الى ان استخدام هذه الادوية يجب ان يكون تحت اشراف طبيب مختص لأن استخدامها بشكل عشوائي يؤدي الى مشاكل خطيرة.
كم هي مدة استعمال الدواء؟
اذا احتاج المريض الى علاج دوائي فهذا يعني عادة الاستمرار على العلاج مدى الحياة.
اما اذا شعر المرض بأية اعراض يمكن ان تكون قد تسببت من الدواء فيجب عليه مراجعة طبيبه بأسرع وقت ممكن للاستشارة، وليس التوقف المفاجئ عن استعمال الدواء لأن ذلك قد يؤدي الى ارتفاع حاد في الضغط وهذا يؤدي بدوره الى مضاعفات مهمة.
يعتبرانخفاض ضغط الدم حالة مرضية يكون فيها الضغط الشرياني الانقباضي منخفضاً اقل من 80ملم زئبقي وأقل من 60ملم زئبقي للانبساطي وذلك لوجود سبب او عدة اسباب تدعو الي نقص السوائل الجسم الشديد التي تحدث في حالات الحروق الخطيرة وحالات ضربات الشمس او نتيجة ارتفاع حرارة الجو الشديدة مع التعرق الشديد دون تعويض للسوائل المفقودة او بعد النزف او فقد الدم الشديد لأي سبب من الاسباب.
الآثار الجانبية :
ان حدوث هبوط حاد بالضغط واستمراره لفترة طويلة قد يؤدي الى مشكلات صحية غير جيدة ننتيجة تأثير انخفاض الضغط على الاجهزة الحيوية بالجسم مثل القلب والمخ والكليتين وفي هذه الحالة يجب تدارك الانخفاض المفاجىء الحاد بعلاج السبب واعطاء بعض السوائل بالوريد وربما اعطاء بعض الادوية التي تساعد علي رفع ضغط الدم.
الأسباب :
وهناك اسباب عديدة قد تؤدي الي خلل في وظيفة الجهاز العصبي المتحكم في شرايين الجسم في أوضاعه المختلفة ليبقى ضغط الدم طبيعياً، وبسبب هذا الخلل في التحكم يحدث هبوط لضغط الدم عندما ينهض الشخص فتنقص كمية الدم الواردة للدماغ وينتج عنها دوار وربما فقدان للوعي للحظات.
ومن الاسباب المرضية للجهاز العصبي الاوتوماتيكي المتحكم في شرايين الجسم الامراض العصبية المختلفة او نتيجة تأثره بمرض السكري المزمن او بسبب وجود اعراض جانبية لبعض الادوية الخافضة للضغط المرتفع والتي تزول بتقليل الجرعة الدوائية وقد يحدث انخفاض ضغط الدم لدى الحوامل او نتيجة ردات الفعل المفاجىء للتغيرات النفسية واحياناً نراه لدى مرضى تصلب الشرايين ومن الامور التي تساعد على خفض ضغط الدم والتي يجب ان يعرفها المستمع العزيز لتفاديها وهي سوء التغذية وعدم الحصول على غذاء صحي متوازن ينقصه البروتين والفيتامينات والاملاح. وهذا النقص الغذائي يجعل انسجة جدران الاوعية الدموية اكثر استرخاءً وربما تتمدد بسبب قلة نسبة الاوكسجين والغذاء المتوجهة الى الخلايا الوعائية وخلايا الاعضاء المختلفة وبذلك ينخفض ضغط الدم خاصة عند النهوض من الفراش يصاحبه الاحساس الشديد بالبرودة او الحرارة مع رغبة الشخص في الاستمرار بالنوم لفترات طويلة.
العلاج :
ولعلاج هذا النوع من انخفاض ضغط الدم يجب تناول وجبات غذائية متوازنة تحتوي علي كميات كبيرة من البروتينات والخضروات والفواكه اللازمة والمحتوية على الفيتامينات مثل ب 6عندها سيزول الانخفاض والاحساس المرضي في مدة مقدارها (4) اسابيع اما بالنسبة لمن كان نقص السوائل سبباً في انخفاض ضغط الدم فإننا ننصح الجميع بتناول ما لا يقل عن لترين من السوائل في فصل الشتاء يوميا واربعة لترات من السوائل في فصل الصيف شديد الحرارة يومياً بشرط سلامة قلوبهم وأكبادهم وكُلاهم من الامراض.
وأزيد عليه من عندى:
الأعراض:
* الشعور بالتوتر والقلق بدون سبب.
* عدم التركيز.
* الدوخة
* الشعور بالانزعاج .
* الشعور بالصداع .
* التعرق .
* الارتجاف .
* الاحساس بوخز في الشفتين أو الآنف .
* خفقان شديد في القلب .
* تغير في السلوك .
* صعوبة في المشي