يعتبر مرض "تشحم الكبد" واحدا من بين الامراض شائعة الانتشار في العالم حيث يقدر الخبراء ان اكثر من 25% من الاشخاص الأصحاء الذين لا يشكون من اعراض مرضية بالكبد مصابون بهذا المرض، وتقدر الإحصائيات أن 10% من سكان أوروبا والولايات المتحدة يعانون من تشحم الكبد لأسباب لا علاقة لها بتعاطي الكحول أو الاصابة بالتهابات الكبد الفيروسية. ويصاب ثلث المعانين من التشحم في هذه البلدان بتليف الكبد بعد فترة من استمرار التشحم.
وتتمثل خطورة هذا المرض في ان زيادة نسبة تشحم الكبدقد تؤدى الى تدهور حاد فى وظائف الكبد، كما أن هذا المرض يكتشف عادة بالصدفة البحتة اما اثناء عمل فحص دورى او اجراء اشعة تليفزيونية لسبب ما.
وهذا المرض اكثر انتشارا فى المرضى الذين يعانون من السمنة خاصة فى منطقة البطن وكذلك مرضى السكر ورغم ان فرصة الاصابة بالمرض تزيد فى المرحلة العمرية من 40 الى 49 سنة الا ان جميع المراحل العمرية وحتى مرحلة الطفولة يكون الشخص معرض للاصابة بتشحم الكبد.
وترجع اسباب الاصابة عادة يتشحم الكبد الى الاصابة بمرض السكر بالاضافة الى العادات الغذائية السيئة وزيادة كمية الدهون فى الطعام وايضا العوامل الوراثية والتى لا يمكن اهمالها حيث يلاحظ ان هناك عائلات يزداد بين افرادها الاصابة بالمرض من غير سبب واضح ويمثل وزن الانسان عاملا اساسيا فى تحديد فرصة حدوث تشحم الكبد .
كما ان هناك بعض الادوية تسبب تشحم الكبد مثل بعض ادوية وعلاج امراض القلب.
ويتم تشخيص هذا المرض عن طريق اجراء بعض الاشعات لتحديد كمية الدهون اما اهم الوسائل العلاجية فهى إنقاص الوزن وتقليل الدهون فى الغذاء بالاضافة الى بعض العقاقير التى تستعمل فى علاج مرض السكر والتى ثبت فاعليتها فى كثير من الاحيان بالاضافة لاستخدام بعض الفتيامينات مثل فيتامين ( هـ ).
وتتمثل خطورة هذا المرض في ان زيادة نسبة تشحم الكبدقد تؤدى الى تدهور حاد فى وظائف الكبد، كما أن هذا المرض يكتشف عادة بالصدفة البحتة اما اثناء عمل فحص دورى او اجراء اشعة تليفزيونية لسبب ما.
وهذا المرض اكثر انتشارا فى المرضى الذين يعانون من السمنة خاصة فى منطقة البطن وكذلك مرضى السكر ورغم ان فرصة الاصابة بالمرض تزيد فى المرحلة العمرية من 40 الى 49 سنة الا ان جميع المراحل العمرية وحتى مرحلة الطفولة يكون الشخص معرض للاصابة بتشحم الكبد.
وترجع اسباب الاصابة عادة يتشحم الكبد الى الاصابة بمرض السكر بالاضافة الى العادات الغذائية السيئة وزيادة كمية الدهون فى الطعام وايضا العوامل الوراثية والتى لا يمكن اهمالها حيث يلاحظ ان هناك عائلات يزداد بين افرادها الاصابة بالمرض من غير سبب واضح ويمثل وزن الانسان عاملا اساسيا فى تحديد فرصة حدوث تشحم الكبد .
كما ان هناك بعض الادوية تسبب تشحم الكبد مثل بعض ادوية وعلاج امراض القلب.
ويتم تشخيص هذا المرض عن طريق اجراء بعض الاشعات لتحديد كمية الدهون اما اهم الوسائل العلاجية فهى إنقاص الوزن وتقليل الدهون فى الغذاء بالاضافة الى بعض العقاقير التى تستعمل فى علاج مرض السكر والتى ثبت فاعليتها فى كثير من الاحيان بالاضافة لاستخدام بعض الفتيامينات مثل فيتامين ( هـ ).