ديننا الإسلام طريقنا الى الجنة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ديننا الإسلام طريقنا الى الجنة

إسلامي إجتماعي ثقافي


    أبو جابر رضي الله عنه

    عبد الحسيب
    عبد الحسيب
    مدير المنتدى


    المساهمات : 346
    تاريخ التسجيل : 20/11/2009
    العمر : 44
    الموقع : سوريا

    أبو جابر رضي الله عنه Empty أبو جابر رضي الله عنه

    مُساهمة  عبد الحسيب الإثنين نوفمبر 23, 2009 9:47 pm

    أبو جابر
    رضي الله عنه

    " ابكوه أو لا تبكوه فان الملائكة لتظله بأجنحتها "
    حديث شريف

    هو عبدالله بن عمرو بن حرام أحد السبعين الذين بايعوا الرسول -صلى الله عليه
    وسلم- بيعة العقبة الثانية ، جعله الرسول الكريم نقيبا على قومه من بني سلمة
    ولما عاد الى المدينة وضع نفسه وماله في خدمة الاسلام ، وصاحب رسول الله
    صلى الله عليه وسلم- ليلا نهارا بعد هجرته الى المدينة000


    احساس الشهادة

    في غزوة أحد ، غمره احساسا رائعا بأنه لن يعود ، فدعا ابنه جابر بن عبدالله وقال له :( اني لا أراني الا مقتولا في هذه الغزوة ، بل لعلي سأكون أول شهدائها من المسلمين ، واني والله ، لا أدع أحدا بعدي أحب الي منك بعد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، وان علي دينا فاقض عني ديني ، واستوص باخوتك خيرا )000


    أحد والشهادة

    وفي غزوة أحد ، دارت معركة قوية بين المسلمين والمشركين ، كاد أن يكون النصر للمسلمين لولا انكشاف ظهرهم ، عندما انشغل الرماة بجمع الغنائم ، ففاجأهم العدو بهجوم خاطف حول النصر الى هزيمة 000 ولما ذهب المسلمون بعد المعركة ينظرون شهدائهم ، ذهب جابر بن عبدالله يبحث عن أبيه ، حتى وجده شهيدا ، وقد مثل به المشركون ، ووقف جابر وبعض أهله يبكون الشهيد عبدالله بن عمرو بن حرام فمر بهم الرسول -صلى الله عليه وسلم- فقال :( ابكوه أو لا تبكوه فان الملائكة لتظله بأجنحتها )000 وعندما جاء دور عبدالله ليدفن نادى الرسول -صلى الله عليه وسلم- :( ادفنوا عبدالله بن عمرو وعمرو بن الجموح في قبر واحد ، فانهما كانا في الدنيا متحابين ، متصافيين )000


    الرسول ينبأ بشغف أبوجابر للشهادة

    كان حبه-رضي الله عنه- بل شغفه للموت في سبيل الله منتهى أطماحه وأمانيه ، ولقد أنبأ رسول الله-صلى الله عليه وسلم- عنه فيما بعد نبأ عظيم يصور شغفه بالشهادة ، فقال -عليه الصلاة و السلام- لولده جابر يوما :( يا جابر : ما كلم الله أحدا قط الا من وراء حجاب ، ولقد كلم كفاحا -أي مواجهة- 000

    فقال له :" يا عبدي ، سلني أعطيك "000
    فقال :( يا رب ، أسألك أن تردني الى الدنيا ، لأقتل في سبيلك ثانية )000
    قال الله له :" انه قد سبق القول مني : أنهم اليها لا يرجعون "000
    قال :( يا رب فأبلغ من ورائي بما أعطيتنا من نعمة )000
    فانزل الله تعالى :" ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا ، بل أحياء عند ربهم يرزقون ، فرحين بما أتاهم الله من فضله ، ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ، ألا خوف عليهم ولا هم يحزنزن "000

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 12, 2024 1:02 am