من الأمراض المنتشرة بنسبة عالية جدا فى العالم رغم توافر علاجه و أمصال مضادة له إلا نسبة إنتشاره تفوق توقع أى شخص .
تعريفه :
الدرن مرض قديم تسببه بكتيريا تسمى الميكروبكتيريوم. وهو مرض معدي. وينتقل من مريض الى أخر عن طريق الهواء.وبعضه عن طريق تناول أكل ملوث(كالألبان). وغالبا مايصيب الجهاز التنفسي(الرئتين ).
وقد يصيب أي عضو أخر في الجسم بما فيها العظام. وخاصة العمود الفقري.
والدرن في العمود الفقري لاينتقل الى أنسان اخر الا أذا كان مفتوحا. أي أن هناك صديد ,افرازات من الألتهاب من داخل العظم الى الجلد الخارجي. وبالتالي يجب عزل المصاب. كما يجب التأكد أن المريض غير مصاب بالدرن الرئوي لأن هذا النوع غالبا مايكون مفتوح ومعدي عن طريق الكحه.
أما علاجه فهناك علاج ناجح عن طريق الأدوية مضادة الدرن والعلاج يحتاج مدة تتراوح بين 6 أشهر الى سنة وأن كان ينصح بتمديد مدة العلاج الى مدة أطول للعطام . والدرن في العظام علاجه نسبيا أصعب. كما أنه قد يحتاج الى عمل جراحي في بعض الأحيان وفي هذه الحاله يجب عرضه على جراح له خبره كبيره في جراحة العمود الفقري
حقائق علمية عن مرض الدرن :
العدوى :
ثلث سكان العالم مصابون بعدوى السل 1,9 مليار شخصما يقرب من 900 مليون امرأة مصابة بعدوى السل في العالم-يصاب بالعدوى 1% من سكان العالم سنويا إذا لم يعالج المصاب بعدوى السل النشط فإنه سيعدي من 5-10 شخصا في العالم الواحد
المرض :
ثمانون بالمائة من مرضى السل أعمارهم من (سنوات 15 - 49 سنة العمل والإنتاج)
المريض الذي لا يشخص ولا يعالج يفقد ما يعادل مدة سنة من العمل خمسون في المائة من مرضى السل يلقون حتفهم خلال 5 سنوات إذا تركوا بغير علاج ومعظم الباقينيصحبون في حالة صحية سيئة
الوفيات : 2,7 مليون شخص يتوفون سنويا كان السل سببا في وفاة 200 مليون شخص منذ عام 1882م وحتى الآن يموت بسبب السل شخص واحد على الأقل كل أربع ثوان و يقتل ما بين 2 - 3 مليون شخص سنويا وهو ما لا يزال يتجاوز ضحايا الإيدز والملاريا وأمراضالمناطق الحارة مجتمعة
السل يقتل من النساء أكثر مما تقتل جميع أسباب وفيات الأمومة :
يتسبب السل في 9% من وفيات النساء اللاتي تتراوح أعمارهن من 15 - 24 سنة في حين تتسبب الحروب في 4% من وفياتهن و الإيدز في 3% وأمراض القلب في 3% حوالي 95 % من الوفيات يحدث في العالم النامي المتوقع: وفاة 30 مليون شخص في العقد القادم.
حقائق ثابتة :
- علاج جرثومة تصيب ثلث سكان العالم متوفر وموجود في أغلب دول العالم
- تكلفة علاج الدرن للشخص الواحد لا تزيد عن 30 دولار
- نسبة نجاح العلاج تبلغ 95%
- صف واحد لمقاومة الدرن منظمة الصحة العالمية
- إرشادات لمرضى الدرن
- المدة المثالية لعلاج الدرن هي 6 شهور متواصلة
- الطبيب المعالج هو الذي يقرر متى يتوقف العلاج
- من الخطر التوقف عن العلاج قبل تمامه حتى وإن تحسنت حالتك
- تأكد من وجود كمية مناسبة من الدواء بصفة مستمرة حتى لا تنقطع عن تناوله
- الانقطاع المبكر عن تناول العلاج يعرضك للانتكاس
- تناول الدواء والمعدة خالية ثم اشرب كمية كبيرة من المياه والعصائر
- استشر الطبيب عند استعمال أدوية تتعارض مع علاج الدرن
- بادر بتطعيم طفلك ضد الدرن
- تهوية الغرف الجيدة والتعرض للشمس يمنع انتقال العدوى
- النظافة الشخصية ونظافة الملبس والمسكن تقي المرء من العدوى
- احرص على تغطية الفم عند العطس أو السعال
- عند تغير عنوانك تجب إبلاغ المركز والمعالجين لك بذلك
نظرة قريبة للدرن :
نظرة لغوية :
جاء في كتاب فقه اللغة وسر العربية لأبى منصور الثعالبي المتوفى عام 430ه ( السل أن ينتقص لحم الإنسان بعد سعال ومرض ) ، ولقد جرت العادة في معظم لغات العالم على تسمية بعض الأمراض بأشهر أعراضها أو علاماتها ومثال ذلك البول السكري ولما كان النحول وفقدان الوزن من اشهر أعراض الدرن أطلق عليه القدماء اسم السل .أما الاسم العلمي الدرن فيرجع إلى الأورام الصغيرة أو التجاويف المحتوية على مادة متجبنة والتي تتكون في العضو المصاب ( غالبا الرئة ) نتيجة إصابته ببكتريا الدرن العصوية … جاء في المعجم الوسيط ( الدرنة في علم الطب الهنة تظهر في الرئة وهي جزء منفتخ يحتوي على مواد مختزنة ، والدرن – محدثة – من أمراض الرئتين )
نظرة تاريخية :
الدرن واحد من أقدم الأمراض التي عرفتها البشرية إذ يرجع تاريخه إلى عصر قدماء المصريين حيث وجد في موميائهم …ولقد عرف عبر التاريخ ضمن أشد الأمراض فتكا في العالم إذ تسبب في قتل الملايين من الناس على مر الأزمنة .
ولقد تم اكتشاف العصيات المسببة للدرن ( نوع من البكتريا عصوية الشكل ) عام 1882 م بواسطة د.روبرت كوخ في برلين بألمانيا
نظرة إحصائية :
- كان السل سببا في وفاة 200 مليون شخص منذ عام 1882م وحتى اليوم صاب بعدوى السل شخص واحد على الأقل كل أتربع ثوان .
- يموت بسبب السل شخص واحد كل عشر ثوان يصاب بعدوى السل 1% من سكان العالم سنويا
- لا يزال السل يقتل ما بين مليونين وثلاثة ملايين شخص سنويا…وهو ما يتجاوز
- مجموعة ضحايا الإيدز والملاريا وأمراض المناطق الحارة مجتمعة
- ثمانون في المائة من مرضى السل تتراوح أعمارهم من 15إلى 49 سنة
- السل يقتل من الشباب والبالغين اكثر مما يقتل أي مرض من الأمراض المعدية الأخرى
- معظم المصابين بالدرن تتراوح أعمارهم من 15 :49 سنة وهي الأعمار الأكثر إنتاجا
أسباب وفيات الأمومة :
السل يقتل من النساء اكثر مما تقتل جميع :
- يتسبب السل في 9% من وفيات النساء اللاتي تتراوح أعمارهن من 15إلى 24 سنة في حين تتسبب الحروب في 4% من وفياتهن والإيدز في 3 % وأمراض القلب في 3 %
- هناك ما يقرب من 900 مليون امرأة في العالم مصابة بعدوى السل
- ثلث سكان العالم ( 1,9 بليون شخص ) مصابون بعـدوى عصيات السل
بكتريا الدرن : إذا لم يعالج المصاب بعدوى السل النشط فانه سيعدي من 10 :15 شخصا في العالم الواحد خمسون في المائة من مرضى السل سوف يلقون حتفهم خلال 5 سنوات إذا تركوا بغير علاج …ومعظم الباقين سيصبحون في حالة صحية متدهورة نظرة اقتصادية
- المريض الذي لا يشخص ولا يعالج يفقد ما يعادل مدة سنة من العمل
نظرة علمية :
الدرن مرض معد من الأمراض المشتركة التي تصيب الإنسان وبعض الحيوانات خاصة الأبقار …ولا تقتصر الإصابة به في الإنسان على الرئتين ولكنه قد يصيب أعضاء الجسم الأخرى كالمفاصل والغدد الليمفاوية والأمعاء والجلد والسحايا والجهاز التناسلي للذكر والأنثى على حد سواء كما أن الإصابة به لا تقتصر على عمر محدد بل يصيب جميع الأعمار ولكن تشتد خطورته على الأطفال دون الخامسة والبالغين من 15 إلى 25 سنة
جرثومة المرض :
الدرن وهي بكتريا عصوية الشكل تحمل بعض صفات الفطريات
فترة الحضانة :
من التقاط العدوى إلى ظهور أعراض المرض تتراوح من 4الى 12 أسبوع ، وقد تمتد إلى سنوات
مصادر العدوى وطريقة الانتشار:
- الرذاذ المتناثر من أفواه وأنوف المصابين بسل الرئتين فعندما يسعل هؤلاء أو يعطسون أو يتكلمون أو يبصقون تنطلق عصيات السل من داخل رئاتهم إلى الهواء حيث يمكنها أن تظل معلقة لعدة ساعات …ولذلك يكون احتمال العدوى مرتفعا عندما يتعرض الشخص عن قرب ولمدة طويلة في مكان مغلق لمريض بسل رئوي يكون البلغم لديه إيجابيا لعصيات السل … أما إذا كان البلغم سلبيا للعصيات فاحتمال العدوى ضئيل …ويكاد يكون منعدما لمريض السل خارج الرئة
- استعمال أدوات ومهمات المريض الملوثة
- الألبان ومنتجاتها غير المعقمة خصوصا من الأبقار
ولكن ما هي العوامل التي تساعد على الإصابة بالعدوى وانتشار المرض ؟
- سوء التغذية
- الزحام
- عدم التهوية الجيدة - المساكن الغير صحية
- ضعف جهاز المناعة (مثل المصابين بداء السكري ولا يلتزمون الحمية والعلاج أو -المصابين بالفشل الكلوي أو بعد زرع الأعضاء أو الذين يتناولون عقاقير الكورتيزون أو مدمني الخمر والمخدرات أو المصابين بالإيدز أو سرطان الدم أو سرطان العقد الليمفاوية)
ماذا يحدث بعد الإصابة بالعدوى ؟
أولا ليس كل مصاب بالعدوى مريض لان معظم المصابين بالعدوى يحاصر جهاز المناعة لديهم جراثيم السل ولا يصيب المرض في وقت لاحق ما بين 5 إلى 10 % من جملة المصابين ولا يعرف العلماء يقينا لماذا يمرض بعض المصابين بينما لا يمرض آخرون ، غير انه من المعلوم أن ذوي الأجهزة المناعية الواهنة كالمصابين بسوء التغذية أو الإيدز يكونون اكثر عرضة من غيرهم للإصابة بالسل
أعراض المرض : الأعراض العامة :
نقصان الوزن وفقدان الشهية –ارتفاع درجة حرارة الجسم والتعرق الليلي – النحول والضعف العام وعسر الهضم المستمر – التعب لأقل مجهود يبذل مع آلام متفرقة بالجسم
أعراض الدرن الرئوي :
بالإضافة للأعراض العامة يكون هناك السعال الذي يبدأ جافا وما يلبث أن يصير مصحوبا ببلغم مخاطي ثم صديدي ثم مدم وهناك أيضا آلام الصدر وصعوبة التنفس واللهاث عند القيام بأقل مجهود مع الإصابات المتكررة بالنزلات البردية والتهابات الرئة
أعراض الدر ن خارج الرئة :
بالإضافة للأعراض العامة هناك أعراض تخص العضو المصاب فعلى سبيل المثال سل العقد الليمفاوية يصحبه تضخم في العقد المصابة وسل السحايا يكون مصحوبا بارتفاع في درجة الحرارة والصداع والقيء وتصلب عضلات العنق وسل الكلية تصحبه أعراض بولية مثل وجود الصديد في البول وسل العظام يكون مصحوبا بآلام العظام أو انتفاخات مفصلية
التشخيص :
- الفحص المجهري للبلغم ثلاث مرات على الأقل فإذا كان يحتوي على عصيات الدرن فان هذا يعني أن صاحب البلغم مريض وناقل للعدوى ويسمى إيجابي اللطخة
- إذا لم يسفر الفحص السابق عن نتيجة حاسمة فيمكن عمل مزرعة للبلغم أو أشعة على الصدر للتحقق من وجود تجاويف صغيرة أو سائل أو ظلال في الرئتين ربما يستدل على وجود الدرن
- في حالة الدرن غير الرئوي ( خارج الرئة ) يتم أخذ عينة من العضو المصاب العقدة الليمفاوية مثلا ومن فحصها باثولوجيا
- ملحوظة :إختبار مانتو أو ما يعرف باسم اختبار تيوبركلين هو اختبار جلدي يتم بحقن بروتين منقى ومشتق من عصيات الدرن داخل الجلد ويقاس حجم التفاعل المتكون في مكان الحقن بعد 48إلى 72 ساعة وبمقاييس معينة يعرفها الأطباء تتحدد إيجابية الاختبار الذي تدل إيجابيته على أن جرثومة الدرن قد دخلت الجسم يوما ما نتيجة إصابة قديمة أو إصابة حديثة كما تحدث الإيجابية لشخص قد سبق تطعيمه باللقاح الواقي من الدرن .. ولذلك فهو لا يعني إصابة مؤكدة بالدرن
العلاج : أو استراتيجية العلاج قصير الأمد تحت الإشراف المباشر :
وهي الطريقة العلاجية التي توصي بها منظمة الصحة العالميةتعتمد هذه الطريقة على تناول توليفة مكونة من أربعة أدوية مختلفة في ورة أقراص أو كبسولات من: أيزونيازيد –ريفامبسين – بيرازينامايد – إيثامبيوتول – وفي بعض الأحيان تعطى حقن ستربتومايسين بدلا من ايثامبيوتوليستمر تناول هذه الأدوية لمدة شهرين ثم يعاد فحص البلغم فإذا ثبت أن الحالة تتحسن يتم وصف دوائين فقط للمدة المتبقية من العلاج وتتراوح من 4 إلى 6 أشهر
ماذا يحدث إذا ترك الدرن من غير علاج ؟
- نصف المصابين بدرن الرئة سوف يموتون خلال 5 سنوات
- ربع المرضى سوف يشفون ذاتيا بفضل الدفاع القوي من قبل جهاز المناعة
- الربع المتبقي يظل مصابا بدرن مزمن ناقل للعدوى
وماذا يحدث إذا تم تناول الأدوية الموصوفة بصورة منتظمة ؟
تكون فرصة الشفاء اكبر من 95 % بإذن الله
وماذا يحدث لو توقف المصاب عن تناول الأدوية الموصوفة ؟
أولا :سوف يتعذر القضاء على الجراثيم الموجودة في الرئتين ويكون من الأرجح أن يمرض من جديد ، وهنا تفقد الأدوية التي كان يتم تناولها من قبل فاعليتها
ثانيا : قد ينشأ عن ذلك ما يعرف باسم الدرن المقاوم للأدوية والذي يبدأ الانتشار في محيط الأسرة والأصدقاء وزملاء العمل وهو الأقوى من حيث التأثير والأقل من حيث القابلية للشفاء
وصايا بها منظمة الصحة العالمية لاكتشاف الدرن ومعالجته :
عناصرها:
الالتزام بسياسة العلاج
التشخيص بالفحص المجهري
التزويد بالأدوية
أنظمة الرصد أو المراقبة
الإشراف المباشر على المعالجة
فوائدها :
تحقيق الشفاء –بإذن الله – في اقرب وقت ممكن وبأقل التكاليف 11دولار لكل مريض في بعض بلدان العالم التقليل من خطر إصابة الآخرين بالدرن
فاعليتها :
تحقيق الشفاء الكامل لأكثر من 90 % من المصابين بإذن الله منع ظهور حالات الدرن المقاوم لأدوية متعددة
وأيضا لا بد من الإشارة إلى إحدى الطرق الفعالة التي تستخدم في الوقاية من الدرن ألا وهي اللقاح المستخدم في التطعيم والمعروف باسم بي .سي . جي . وهي الأحرف الأولى باللغة الإنجليزية لعصيات كالميت جورين … فهذا اللقاح من النوع الحي الموهن والذي يتم تحضيره من المتفطرات البقرية … ويتم حقنه في الجلد … وجرعته المعتادة هي 0,05 مليلتر للأطفال حديثي الولادة والذين تقل أعمارهم عن 3 شهور .. أما للأكبر سنا فتبلغ الجرعة 0,1 ملليتر
حقائق ثابتة :
- الدرن داء خطير ولكن يمكن علاجه نفس واحد فقط يحتوي على جرثومة واحدة فقط من جراثيم الدرن يمكن أن يصيب الإنسان بالعدوى مدى الحياة
- لا ينتقل الدرن بين الناس عن طريق الحشرات أو الدم أو المياه.-الدرن هو المرض الوحيد الممكن تجنبه بين الأمراض القاتلة للشباب والبالغين في البلدان النامية
- تعتبر معالجة الدرن معالجة الغير كاملة ودون إشراف جيد أسوأ من عدم المعالجة
العلاج :
- من المعروف أن مرض الدرن يحتاج للعلاج الطبي لفترة طويلة، بالمقارنة بالأمراض الأخرى، ومن المعروف كذلك أن هذه الفترة تتراوح ما بين تسعة شهور إلى سنتين في بعض الحالات، وتتوقف مدة العلاج ونوعيته حسب حالة المريض، وهذا ما يقرره الطبيب المعالج لكل حالة حسب ظروف مرضها.
- وتتراوح الإصابة الدرنية ما بين إصابة بسيطة محددة إلى مرض منتشر مزدوج أي بالرئتين. وقد يحضر المريض وهو يشكو من بعض المضاعفات مثل النزيف الصدري أو الاسترواح؛ أي وجود هواء بالغشاء البلوري إلى أعراض تسممية مثل الارتفاع الشديد في درجة الحرارة، أو فقدان الشهية للطعام إلى غير ذلك.
- وفي الحالات الحادة للمرض، أو عند وجود مضاعفات، أو إذا كانت الحالة العامة للمريض غير جيدة؛ فلا بد للمريض أن ينتظم علاجه بكل دقة من حيث نوعيات الأدوية وجرعة هذه الأدوية والفترات المحددة لها وكذلك الانتظام في الطعام.
- ويعتقد الكثيرون أن مريض الدرن لا بد أن يتناول كميات كبيرة من الطعام، وهذا غير حقيقي، فالمطلوب أن يتناول الكميات العادية التي تتناسب سنه ووزنه ونوعه مع توافر المقومات الطبيعية للطعام من بروتينيات ومواد نشوية وأملاح وفيتامينات ودهون إلى غير ذلك.. لأن المطلوب دائما هو الوصول بالمريض إلى الوزن الطبيعي له.
- ومفتاح نجاح العلاج في حالات الدرن هو التزام المريض الكامل بالمدة المطلوبة من العلاج من دون تقصير. وفي حالات الدرن التي يستكمل فيها المريض الفترة الزمنية المحددة لعلاجه مع تحسن حالته العامة فإنه يستطيع الصيام مع أخذ العقاقير الطبية الموصوفة له إما في جرعة واحدة أو جرعتين ما بين الإفطار والسحور، وخاصة أن عقاقير الدرن يستطيع المريض أن يأخذ الجرعات الخاصة بها إما مرة واحدة أو مرتين. من مصادر متنوعة
تعريفه :
الدرن مرض قديم تسببه بكتيريا تسمى الميكروبكتيريوم. وهو مرض معدي. وينتقل من مريض الى أخر عن طريق الهواء.وبعضه عن طريق تناول أكل ملوث(كالألبان). وغالبا مايصيب الجهاز التنفسي(الرئتين ).
وقد يصيب أي عضو أخر في الجسم بما فيها العظام. وخاصة العمود الفقري.
والدرن في العمود الفقري لاينتقل الى أنسان اخر الا أذا كان مفتوحا. أي أن هناك صديد ,افرازات من الألتهاب من داخل العظم الى الجلد الخارجي. وبالتالي يجب عزل المصاب. كما يجب التأكد أن المريض غير مصاب بالدرن الرئوي لأن هذا النوع غالبا مايكون مفتوح ومعدي عن طريق الكحه.
أما علاجه فهناك علاج ناجح عن طريق الأدوية مضادة الدرن والعلاج يحتاج مدة تتراوح بين 6 أشهر الى سنة وأن كان ينصح بتمديد مدة العلاج الى مدة أطول للعطام . والدرن في العظام علاجه نسبيا أصعب. كما أنه قد يحتاج الى عمل جراحي في بعض الأحيان وفي هذه الحاله يجب عرضه على جراح له خبره كبيره في جراحة العمود الفقري
حقائق علمية عن مرض الدرن :
العدوى :
ثلث سكان العالم مصابون بعدوى السل 1,9 مليار شخصما يقرب من 900 مليون امرأة مصابة بعدوى السل في العالم-يصاب بالعدوى 1% من سكان العالم سنويا إذا لم يعالج المصاب بعدوى السل النشط فإنه سيعدي من 5-10 شخصا في العالم الواحد
المرض :
ثمانون بالمائة من مرضى السل أعمارهم من (سنوات 15 - 49 سنة العمل والإنتاج)
المريض الذي لا يشخص ولا يعالج يفقد ما يعادل مدة سنة من العمل خمسون في المائة من مرضى السل يلقون حتفهم خلال 5 سنوات إذا تركوا بغير علاج ومعظم الباقينيصحبون في حالة صحية سيئة
الوفيات : 2,7 مليون شخص يتوفون سنويا كان السل سببا في وفاة 200 مليون شخص منذ عام 1882م وحتى الآن يموت بسبب السل شخص واحد على الأقل كل أربع ثوان و يقتل ما بين 2 - 3 مليون شخص سنويا وهو ما لا يزال يتجاوز ضحايا الإيدز والملاريا وأمراضالمناطق الحارة مجتمعة
السل يقتل من النساء أكثر مما تقتل جميع أسباب وفيات الأمومة :
يتسبب السل في 9% من وفيات النساء اللاتي تتراوح أعمارهن من 15 - 24 سنة في حين تتسبب الحروب في 4% من وفياتهن و الإيدز في 3% وأمراض القلب في 3% حوالي 95 % من الوفيات يحدث في العالم النامي المتوقع: وفاة 30 مليون شخص في العقد القادم.
حقائق ثابتة :
- علاج جرثومة تصيب ثلث سكان العالم متوفر وموجود في أغلب دول العالم
- تكلفة علاج الدرن للشخص الواحد لا تزيد عن 30 دولار
- نسبة نجاح العلاج تبلغ 95%
- صف واحد لمقاومة الدرن منظمة الصحة العالمية
- إرشادات لمرضى الدرن
- المدة المثالية لعلاج الدرن هي 6 شهور متواصلة
- الطبيب المعالج هو الذي يقرر متى يتوقف العلاج
- من الخطر التوقف عن العلاج قبل تمامه حتى وإن تحسنت حالتك
- تأكد من وجود كمية مناسبة من الدواء بصفة مستمرة حتى لا تنقطع عن تناوله
- الانقطاع المبكر عن تناول العلاج يعرضك للانتكاس
- تناول الدواء والمعدة خالية ثم اشرب كمية كبيرة من المياه والعصائر
- استشر الطبيب عند استعمال أدوية تتعارض مع علاج الدرن
- بادر بتطعيم طفلك ضد الدرن
- تهوية الغرف الجيدة والتعرض للشمس يمنع انتقال العدوى
- النظافة الشخصية ونظافة الملبس والمسكن تقي المرء من العدوى
- احرص على تغطية الفم عند العطس أو السعال
- عند تغير عنوانك تجب إبلاغ المركز والمعالجين لك بذلك
نظرة قريبة للدرن :
نظرة لغوية :
جاء في كتاب فقه اللغة وسر العربية لأبى منصور الثعالبي المتوفى عام 430ه ( السل أن ينتقص لحم الإنسان بعد سعال ومرض ) ، ولقد جرت العادة في معظم لغات العالم على تسمية بعض الأمراض بأشهر أعراضها أو علاماتها ومثال ذلك البول السكري ولما كان النحول وفقدان الوزن من اشهر أعراض الدرن أطلق عليه القدماء اسم السل .أما الاسم العلمي الدرن فيرجع إلى الأورام الصغيرة أو التجاويف المحتوية على مادة متجبنة والتي تتكون في العضو المصاب ( غالبا الرئة ) نتيجة إصابته ببكتريا الدرن العصوية … جاء في المعجم الوسيط ( الدرنة في علم الطب الهنة تظهر في الرئة وهي جزء منفتخ يحتوي على مواد مختزنة ، والدرن – محدثة – من أمراض الرئتين )
نظرة تاريخية :
الدرن واحد من أقدم الأمراض التي عرفتها البشرية إذ يرجع تاريخه إلى عصر قدماء المصريين حيث وجد في موميائهم …ولقد عرف عبر التاريخ ضمن أشد الأمراض فتكا في العالم إذ تسبب في قتل الملايين من الناس على مر الأزمنة .
ولقد تم اكتشاف العصيات المسببة للدرن ( نوع من البكتريا عصوية الشكل ) عام 1882 م بواسطة د.روبرت كوخ في برلين بألمانيا
نظرة إحصائية :
- كان السل سببا في وفاة 200 مليون شخص منذ عام 1882م وحتى اليوم صاب بعدوى السل شخص واحد على الأقل كل أتربع ثوان .
- يموت بسبب السل شخص واحد كل عشر ثوان يصاب بعدوى السل 1% من سكان العالم سنويا
- لا يزال السل يقتل ما بين مليونين وثلاثة ملايين شخص سنويا…وهو ما يتجاوز
- مجموعة ضحايا الإيدز والملاريا وأمراض المناطق الحارة مجتمعة
- ثمانون في المائة من مرضى السل تتراوح أعمارهم من 15إلى 49 سنة
- السل يقتل من الشباب والبالغين اكثر مما يقتل أي مرض من الأمراض المعدية الأخرى
- معظم المصابين بالدرن تتراوح أعمارهم من 15 :49 سنة وهي الأعمار الأكثر إنتاجا
أسباب وفيات الأمومة :
السل يقتل من النساء اكثر مما تقتل جميع :
- يتسبب السل في 9% من وفيات النساء اللاتي تتراوح أعمارهن من 15إلى 24 سنة في حين تتسبب الحروب في 4% من وفياتهن والإيدز في 3 % وأمراض القلب في 3 %
- هناك ما يقرب من 900 مليون امرأة في العالم مصابة بعدوى السل
- ثلث سكان العالم ( 1,9 بليون شخص ) مصابون بعـدوى عصيات السل
بكتريا الدرن : إذا لم يعالج المصاب بعدوى السل النشط فانه سيعدي من 10 :15 شخصا في العالم الواحد خمسون في المائة من مرضى السل سوف يلقون حتفهم خلال 5 سنوات إذا تركوا بغير علاج …ومعظم الباقين سيصبحون في حالة صحية متدهورة نظرة اقتصادية
- المريض الذي لا يشخص ولا يعالج يفقد ما يعادل مدة سنة من العمل
نظرة علمية :
الدرن مرض معد من الأمراض المشتركة التي تصيب الإنسان وبعض الحيوانات خاصة الأبقار …ولا تقتصر الإصابة به في الإنسان على الرئتين ولكنه قد يصيب أعضاء الجسم الأخرى كالمفاصل والغدد الليمفاوية والأمعاء والجلد والسحايا والجهاز التناسلي للذكر والأنثى على حد سواء كما أن الإصابة به لا تقتصر على عمر محدد بل يصيب جميع الأعمار ولكن تشتد خطورته على الأطفال دون الخامسة والبالغين من 15 إلى 25 سنة
جرثومة المرض :
الدرن وهي بكتريا عصوية الشكل تحمل بعض صفات الفطريات
فترة الحضانة :
من التقاط العدوى إلى ظهور أعراض المرض تتراوح من 4الى 12 أسبوع ، وقد تمتد إلى سنوات
مصادر العدوى وطريقة الانتشار:
- الرذاذ المتناثر من أفواه وأنوف المصابين بسل الرئتين فعندما يسعل هؤلاء أو يعطسون أو يتكلمون أو يبصقون تنطلق عصيات السل من داخل رئاتهم إلى الهواء حيث يمكنها أن تظل معلقة لعدة ساعات …ولذلك يكون احتمال العدوى مرتفعا عندما يتعرض الشخص عن قرب ولمدة طويلة في مكان مغلق لمريض بسل رئوي يكون البلغم لديه إيجابيا لعصيات السل … أما إذا كان البلغم سلبيا للعصيات فاحتمال العدوى ضئيل …ويكاد يكون منعدما لمريض السل خارج الرئة
- استعمال أدوات ومهمات المريض الملوثة
- الألبان ومنتجاتها غير المعقمة خصوصا من الأبقار
ولكن ما هي العوامل التي تساعد على الإصابة بالعدوى وانتشار المرض ؟
- سوء التغذية
- الزحام
- عدم التهوية الجيدة - المساكن الغير صحية
- ضعف جهاز المناعة (مثل المصابين بداء السكري ولا يلتزمون الحمية والعلاج أو -المصابين بالفشل الكلوي أو بعد زرع الأعضاء أو الذين يتناولون عقاقير الكورتيزون أو مدمني الخمر والمخدرات أو المصابين بالإيدز أو سرطان الدم أو سرطان العقد الليمفاوية)
ماذا يحدث بعد الإصابة بالعدوى ؟
أولا ليس كل مصاب بالعدوى مريض لان معظم المصابين بالعدوى يحاصر جهاز المناعة لديهم جراثيم السل ولا يصيب المرض في وقت لاحق ما بين 5 إلى 10 % من جملة المصابين ولا يعرف العلماء يقينا لماذا يمرض بعض المصابين بينما لا يمرض آخرون ، غير انه من المعلوم أن ذوي الأجهزة المناعية الواهنة كالمصابين بسوء التغذية أو الإيدز يكونون اكثر عرضة من غيرهم للإصابة بالسل
أعراض المرض : الأعراض العامة :
نقصان الوزن وفقدان الشهية –ارتفاع درجة حرارة الجسم والتعرق الليلي – النحول والضعف العام وعسر الهضم المستمر – التعب لأقل مجهود يبذل مع آلام متفرقة بالجسم
أعراض الدرن الرئوي :
بالإضافة للأعراض العامة يكون هناك السعال الذي يبدأ جافا وما يلبث أن يصير مصحوبا ببلغم مخاطي ثم صديدي ثم مدم وهناك أيضا آلام الصدر وصعوبة التنفس واللهاث عند القيام بأقل مجهود مع الإصابات المتكررة بالنزلات البردية والتهابات الرئة
أعراض الدر ن خارج الرئة :
بالإضافة للأعراض العامة هناك أعراض تخص العضو المصاب فعلى سبيل المثال سل العقد الليمفاوية يصحبه تضخم في العقد المصابة وسل السحايا يكون مصحوبا بارتفاع في درجة الحرارة والصداع والقيء وتصلب عضلات العنق وسل الكلية تصحبه أعراض بولية مثل وجود الصديد في البول وسل العظام يكون مصحوبا بآلام العظام أو انتفاخات مفصلية
التشخيص :
- الفحص المجهري للبلغم ثلاث مرات على الأقل فإذا كان يحتوي على عصيات الدرن فان هذا يعني أن صاحب البلغم مريض وناقل للعدوى ويسمى إيجابي اللطخة
- إذا لم يسفر الفحص السابق عن نتيجة حاسمة فيمكن عمل مزرعة للبلغم أو أشعة على الصدر للتحقق من وجود تجاويف صغيرة أو سائل أو ظلال في الرئتين ربما يستدل على وجود الدرن
- في حالة الدرن غير الرئوي ( خارج الرئة ) يتم أخذ عينة من العضو المصاب العقدة الليمفاوية مثلا ومن فحصها باثولوجيا
- ملحوظة :إختبار مانتو أو ما يعرف باسم اختبار تيوبركلين هو اختبار جلدي يتم بحقن بروتين منقى ومشتق من عصيات الدرن داخل الجلد ويقاس حجم التفاعل المتكون في مكان الحقن بعد 48إلى 72 ساعة وبمقاييس معينة يعرفها الأطباء تتحدد إيجابية الاختبار الذي تدل إيجابيته على أن جرثومة الدرن قد دخلت الجسم يوما ما نتيجة إصابة قديمة أو إصابة حديثة كما تحدث الإيجابية لشخص قد سبق تطعيمه باللقاح الواقي من الدرن .. ولذلك فهو لا يعني إصابة مؤكدة بالدرن
العلاج : أو استراتيجية العلاج قصير الأمد تحت الإشراف المباشر :
وهي الطريقة العلاجية التي توصي بها منظمة الصحة العالميةتعتمد هذه الطريقة على تناول توليفة مكونة من أربعة أدوية مختلفة في ورة أقراص أو كبسولات من: أيزونيازيد –ريفامبسين – بيرازينامايد – إيثامبيوتول – وفي بعض الأحيان تعطى حقن ستربتومايسين بدلا من ايثامبيوتوليستمر تناول هذه الأدوية لمدة شهرين ثم يعاد فحص البلغم فإذا ثبت أن الحالة تتحسن يتم وصف دوائين فقط للمدة المتبقية من العلاج وتتراوح من 4 إلى 6 أشهر
ماذا يحدث إذا ترك الدرن من غير علاج ؟
- نصف المصابين بدرن الرئة سوف يموتون خلال 5 سنوات
- ربع المرضى سوف يشفون ذاتيا بفضل الدفاع القوي من قبل جهاز المناعة
- الربع المتبقي يظل مصابا بدرن مزمن ناقل للعدوى
وماذا يحدث إذا تم تناول الأدوية الموصوفة بصورة منتظمة ؟
تكون فرصة الشفاء اكبر من 95 % بإذن الله
وماذا يحدث لو توقف المصاب عن تناول الأدوية الموصوفة ؟
أولا :سوف يتعذر القضاء على الجراثيم الموجودة في الرئتين ويكون من الأرجح أن يمرض من جديد ، وهنا تفقد الأدوية التي كان يتم تناولها من قبل فاعليتها
ثانيا : قد ينشأ عن ذلك ما يعرف باسم الدرن المقاوم للأدوية والذي يبدأ الانتشار في محيط الأسرة والأصدقاء وزملاء العمل وهو الأقوى من حيث التأثير والأقل من حيث القابلية للشفاء
وصايا بها منظمة الصحة العالمية لاكتشاف الدرن ومعالجته :
عناصرها:
الالتزام بسياسة العلاج
التشخيص بالفحص المجهري
التزويد بالأدوية
أنظمة الرصد أو المراقبة
الإشراف المباشر على المعالجة
فوائدها :
تحقيق الشفاء –بإذن الله – في اقرب وقت ممكن وبأقل التكاليف 11دولار لكل مريض في بعض بلدان العالم التقليل من خطر إصابة الآخرين بالدرن
فاعليتها :
تحقيق الشفاء الكامل لأكثر من 90 % من المصابين بإذن الله منع ظهور حالات الدرن المقاوم لأدوية متعددة
وأيضا لا بد من الإشارة إلى إحدى الطرق الفعالة التي تستخدم في الوقاية من الدرن ألا وهي اللقاح المستخدم في التطعيم والمعروف باسم بي .سي . جي . وهي الأحرف الأولى باللغة الإنجليزية لعصيات كالميت جورين … فهذا اللقاح من النوع الحي الموهن والذي يتم تحضيره من المتفطرات البقرية … ويتم حقنه في الجلد … وجرعته المعتادة هي 0,05 مليلتر للأطفال حديثي الولادة والذين تقل أعمارهم عن 3 شهور .. أما للأكبر سنا فتبلغ الجرعة 0,1 ملليتر
حقائق ثابتة :
- الدرن داء خطير ولكن يمكن علاجه نفس واحد فقط يحتوي على جرثومة واحدة فقط من جراثيم الدرن يمكن أن يصيب الإنسان بالعدوى مدى الحياة
- لا ينتقل الدرن بين الناس عن طريق الحشرات أو الدم أو المياه.-الدرن هو المرض الوحيد الممكن تجنبه بين الأمراض القاتلة للشباب والبالغين في البلدان النامية
- تعتبر معالجة الدرن معالجة الغير كاملة ودون إشراف جيد أسوأ من عدم المعالجة
العلاج :
- من المعروف أن مرض الدرن يحتاج للعلاج الطبي لفترة طويلة، بالمقارنة بالأمراض الأخرى، ومن المعروف كذلك أن هذه الفترة تتراوح ما بين تسعة شهور إلى سنتين في بعض الحالات، وتتوقف مدة العلاج ونوعيته حسب حالة المريض، وهذا ما يقرره الطبيب المعالج لكل حالة حسب ظروف مرضها.
- وتتراوح الإصابة الدرنية ما بين إصابة بسيطة محددة إلى مرض منتشر مزدوج أي بالرئتين. وقد يحضر المريض وهو يشكو من بعض المضاعفات مثل النزيف الصدري أو الاسترواح؛ أي وجود هواء بالغشاء البلوري إلى أعراض تسممية مثل الارتفاع الشديد في درجة الحرارة، أو فقدان الشهية للطعام إلى غير ذلك.
- وفي الحالات الحادة للمرض، أو عند وجود مضاعفات، أو إذا كانت الحالة العامة للمريض غير جيدة؛ فلا بد للمريض أن ينتظم علاجه بكل دقة من حيث نوعيات الأدوية وجرعة هذه الأدوية والفترات المحددة لها وكذلك الانتظام في الطعام.
- ويعتقد الكثيرون أن مريض الدرن لا بد أن يتناول كميات كبيرة من الطعام، وهذا غير حقيقي، فالمطلوب أن يتناول الكميات العادية التي تتناسب سنه ووزنه ونوعه مع توافر المقومات الطبيعية للطعام من بروتينيات ومواد نشوية وأملاح وفيتامينات ودهون إلى غير ذلك.. لأن المطلوب دائما هو الوصول بالمريض إلى الوزن الطبيعي له.
- ومفتاح نجاح العلاج في حالات الدرن هو التزام المريض الكامل بالمدة المطلوبة من العلاج من دون تقصير. وفي حالات الدرن التي يستكمل فيها المريض الفترة الزمنية المحددة لعلاجه مع تحسن حالته العامة فإنه يستطيع الصيام مع أخذ العقاقير الطبية الموصوفة له إما في جرعة واحدة أو جرعتين ما بين الإفطار والسحور، وخاصة أن عقاقير الدرن يستطيع المريض أن يأخذ الجرعات الخاصة بها إما مرة واحدة أو مرتين. من مصادر متنوعة