ديننا الإسلام طريقنا الى الجنة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ديننا الإسلام طريقنا الى الجنة

إسلامي إجتماعي ثقافي


    سيره السراج المنير من صلح الحديبية الي السرايا والبعوث 3

    عبد الحسيب
    عبد الحسيب
    مدير المنتدى


    المساهمات : 346
    تاريخ التسجيل : 20/11/2009
    العمر : 44
    الموقع : سوريا

    سيره السراج المنير من صلح الحديبية الي السرايا والبعوث 3 Empty سيره السراج المنير من صلح الحديبية الي السرايا والبعوث 3

    مُساهمة  عبد الحسيب الجمعة ديسمبر 03, 2010 2:05 pm

    خرج النبي صلى الله عليه وسلم عام الحديبيه في خمس عشرة مائه من اصحابه , فلما اتى ذا الحليفه قلد الهدي واشعره واحرم منها بعمرة .
    وبعث النبي صلى الله عليه وسلم عينا له من خزاعه , فقال : ان قريشا جمعوا لك جموعا وقد جمعوا لك الاحابيش وهم مقاتلوك وصادوك عن البيت ومانعوك .
    فقال النبي : اشيروا ايها الناس علي , اترون ان اميل الى عيال وذراري هؤلاء الذين يريدون ان يصدونا عن البيت ؟
    فقال ابو بكر رضي الله عنه : يا رسول الله , خرجت عامدا لهذا البيت , لا تريد قتل احد ولا حرب احد فتوجه له , فمن صدنا عنه قاتلناه .
    فقال النبي صلى الله عليه وسلم : امضوا على اسم الله .
    وضع النبي صلى الله عليه وسلم يده في الركوة فجعل الماء يفور من بين اصابعه كامثال العيون فشربوا وتوضؤوا .
    ثم تفرق الناس في ظلال الشجر ثم احدقوا بالنبي صلى الله عليبه وسلم ثم بايعوا الرسول تحت الشجره .
    كان عثمان رضي الله عنها اعز من ببطن مكه , فبعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم االيهم , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده اليمنى : هذه يد عثمان فضرب بها على يده الاخرى فقال : هذه لعثمان .
    فبايع النبي صلى الله عليه وسلم الناس على : ان لا يفروا وقال لهم : انتم اليوم خير اهل الارض .
    وقال : من يصعد الثنيه _ ثنيه المرار _ : فإنه يحط عنه ما حط عن بني اسرائيل .
    فكان اول من صعدها خيل بني الخزرج , ثم تتام الناس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كلكم مغفور له الا صاحب الجمل الاحمر .
    وهو جد بن قيس الذي اختبأ ساعه البيعه تحت بطن بعيره , فأتاه الناس فقالوا : تعال يستغفر لك رسول الله صلى الله عليه وسلم .
    وقد صلى رسول الله صلاه الصبح بالحديبيه في اثر مطر كانت من الليل , فأنطلق حتى اتى قرشا , فقال : إنا قد جئناكم من عند هذا الرجل , وسمعناه يقول قولا , فان شئتم ان نعرضة عليكم فعلنا .
    فقام عروة بن مسعود فقال : اي قوم , الستم بالوالد ؟
    قالوا بلى .
    قال : اولست بالولد ؟
    قالوا : بلى .
    قال : فهل تتهمونني ؟
    قالوا : لا .
    فقال عروة عند ذلك : اي محمد , ارايت ان استاصلت امر قومك , هل سمعت باحد من العرب اجتاح اهله قبلك ؟
    وجعل عروة كلما كلم النبي صلى الله عليه وسلم اخذ بلحيه النبي صلى الله عليه وسلم والمغيرة بن شعبه قائم على رأس النبي ومعه السيف وعله المغفر , فكلما اهوى عروة بيده الى اللحية ضرب المغيرة يد بنعل السيف , وقال له : اخر يدك عن لحيه رسول الله صلى الله عليه وسلم .
    فرفع عروة رأسه فقال : من هذا ؟
    فقالوا : المغيرة بن شعبة .
    فرجع عروه الى اصحابة فقال : اي قوم والله لقد وفدت على الملوك , ووفدت على قيصر وكسرى والنجاشي , والله ان رايت ملكا قط يعظمه اصحابة ما يعظم اصحاب محمد محمدا , والله ما تنخم الا وقعت في كف رجل منهم فدلك بها وجهه وجلدة , واذا امرهم ابتدروا امره , واذا توضأ كادوا يقتتلون على وضوؤه , واذا تكلم خفضوا اصواتهم عنده وما يحدون اليه النظر تعظيما له , وانة قد عرض عليكم خطة رشد فاقبلوها .
    فلما جاء سهيل بن عمرو وقال النبي صلى الله عليه وسلم لاصحابة رضي الله عنهم : لقد سهل لكم من امركم .
    فقال سهيل للنبي صلى الله عليه وسلم : هات اكتب بيننا وبينكم كتابا .
    فدعا النبي صلى الله عليه وسلم علي بن ابي طالب رضي الله عنه , فكتب الصلح .
    فقال النبي صلى الله عليه وسلم : اكتب : بسم الله الرحمن الرحيم .
    فقال سهيل : اما الرحمن فوالله ما ادري ما هو , ولكن اكتب باسمك اللهم , كما كنت تكتب .
    فقال المسلمون : والله لا نكتبها الا : بسم الله الرحمن الرحيم .
    فقال النبي صلى الله عليه وسلم : اكتب : باسمك اللهم .
    ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم : هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله .
    فقال سهيل : والله لو كنا نعلم انك رسول الله ما صددناك عن البيت ولا قاتلناك , ولكن اكتب : محمد بن عبدالله .
    فقال النبي صلى الله عليه وسلم : والله اني لرسول الله وان كذبتموني .
    ثم قال النبي لعلي : امحه
    فقال علي : لا والله لا امحها .
    فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ارني مكانها .
    فأراه علي مكانها , فمحاه النبي صلى الله عليه وسلم بيده , وكتب : ابن عبدالله .
    فصالح النبي صلى الله علية وسلم المشركين يوم الحديبيه على ثلاثة اشياء : على ان من جاء منكم لم نرده عليكم , ومن جاءكم منا رددتموه علينا , وعلى ان يدخلها من العام القابل ويقيم بها ثلاثة ايام ولا يدخلها بسلاح الا بجلبان السلاح :
    السيف و القوس ونحوه وما فية .
    فقال النبي صلى الله عليه وسلم للمشركين : خلوا بيننا وبين البيت فنطوف به .
    فقال سهيل : والله لا تتحدث العرب انا اخذنا ضغطه , ولكن ذلك من العام المقبل .
    فبينما هم في الحديبيه كذلك واذ دخل ابو جندل بن سهيل بن عمرو رضي الله عنه يرسف في قيوده , وقد خرج من اسفل مكه حتى رمى بنفسه بين اظهر المسلمين .
    فقال ابوه سهيل : هذا يا محمد اول ما اقاضيك عليه ان ترده الي .
    فجاء عمر بن الخطاب رضي الله عنه فاتى رسول الله فقال : يا رسول الله السنا على الحق وهم على باطل ؟
    فقال النبي صلى الله عليه وسلم : بلى .
    فقال عمر : اليس قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار ؟
    فقال النبي صلى الله عليه وسلم : بلى .
    فقال النبي : يا ابن الخطاب اني رسول الله ولن يضيعني الله ابدا واني رسول الله , ولست اعصيه وهو ناصري وقد اكد ابي بكر على ذلك ثم امرهم بني الحلق والنحر .
    ثم قرأ النبي صلى الله عليه وسلم قول الله تعالى : " وانا فتحنا لك فتحا مبينا "
    فقال عمر : يا رسول الله او فتح هو ؟
    فقال النبي صلى الله علية وسلم : نعم
    قال اصحاب النبي : هنيئا مريئا .
    قال البراء بن عازب رضي الله عنه : تعدون انتم الفتح فتح مكه , وقد كان فتح مكه فتحا , ونحن نعد الفتح بيعه الرضوان يوم الحديبية .
    فدفع النبي صلى الله عليه وسلم ابا بصير الى الرجلين , فخرجا به حتى بلغا ذا الحليفة .
    فجاء ابو بصير فقال : يا بني الله , قد والله اوفى الله ذمتك , قد رددتني اليهم ثم انجاني الله منهم .
    فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ويل امه مسعر حرب لو كان له احد
    فلما سمع ابو بصير ذلك عرف ان النبي صلى الله عليه وسلم سيرده اليهم , فخرج حتى اتى سيف البحر .
    وانفلت ابو جندل بن سهيل من قريش فلحق بابي بصير , فجعل لا يخرج من قريش رجل قد اسلم الا لحق بابي بصير , حتى اجتمعت منهم عصابة , فوالله ما يسمعون بعير خرجت لقريش الى الشام الا اعترضوا لها فقتلوهم واخذوا اموالهم .
    فأرسلت قريش الى النبي صلى الله عليه وسلم تناشده بالله والرحم لما ارسل اليهم : ان من اتاه فهو امن .
    غزوه خيبر :
    خرج المصطفى المختار الرسول صلى الله عليه وسلم لقتال يهود خيبر الاشرار فدخل نبي الله صلى الله عليه وسلم القرية حين بزغت الشمس وقد أخرجت يهود مواشيهم وخرجوا بفؤوسهم ومكاتلهم .فلما رأوا رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا:محمد والله محمد والخميس.
    فلما قدموا خيبر خرج مكلهم مرحب يخطر بسيفه, فبرز له عامر ثم اختلف عامر ومرحب ضربتين ثم استشهد عامر .
    فأصاب الناس يومئذ شدة وجهد فقال الرسول صلى الله عليه وسلم :لأعطين هذه الراية غدا رجلا يفتح الله على يديه ,يحب الله ورسوله ,ويحبه الله ورسوله ,لا يرجع حتى يفتح له.
    فبات الناس يدركون ليلتهم أيهم يعطاها .
    فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اين علي بن ابي طالب؟
    فقالوا:هو يا رسول الله يشتكي عينيه .
    فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فأرسلوا إليه.
    فأتى به,فبصق رسول الله صلى الله عليه وسلم في عينيه ودعا له.فبرأ علي حتى كأن لم يكن به وجع .
    فقال علي : يا رسول الله اقاتلهم حتى يكونوا مثلنا ؟
    فخرج إليه مرحب وخرج إليه علي ,ففلق علي رأس مرحب بالسيف فقتله ,وكان الفتح على يديه .
    قصة الشاة المسمومة:
    وقد اهدت أمرأة يهودية _وهي أخت ملكهم مرحب _رسول الله صلى الله عليه وسلم شاة مصلية قد سمتها .
    وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل الهدية , ولا يأكل الصدقة ,فأكل رسول الله صلى الله عليه وسلم منها وأكل القوم ,فقال الرسول صلى الله عليه وسلم لأصحابه رضي الله عنهم :ارفعوا أيديكم ,فإنها أخبرتني أنها مسمومة.
    فمات بشر بن البراء بن معور الانصاري رضي الله عنه .
    فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم الى اليهودية: ما حملك على الذي صنعت ؟
    فقالت: ان كنت نبيا لم يضركالذي صنعت وان كنت ملكا أرحت الناس منك .
    فأمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقتلت .
    زواجه صلى الله عليه وسلم من صفيه بنت حيي رضي الله عنها :
    وكان ابو موسى الاشعري خلف دابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ,فسمعه رسول الله صلى الله عليه وسلم وم هو يقول: لا حول ولا قوة إلا بالله .
    فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : يا عبد الله بن قيس
    فقال أبو موسى : لبيك يا رسول الله
    فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ألا ادلك على كلمة من كنز من كنوز الجنة ؟
    فقال أبو موسى :بلى يا رسول الله , فداك أبي وأمي.
    فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا حول ولا قوة الا بالله .
    قدوم مهاجري الحبشه رضي الله عنهم :
    ووافى جعفر بن ابي طالب وأصحابه رضي الله عنهم _حين قدموا من الحبشة بالسفينة_رسول الله صلى الله عليه وسلم حين افتتح خيبر,فأسهم لهم واعطاهم منها , وما قسم لأحد غاب عن فتح خيبر منها شيئا الا لمن شهد معه.

    قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم واصحابه مكه لعمرة القضاء التي تصالحوا مع المشركين بالحديبيه عليها , وقاضاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم على ان يعتمر من العام المقبل , فأعتمر صلى الله عليه وسلم من العام المقبل .
    فاضبطع رسول الله صلى الله عليه وسلم بردائه ثم قال: لا يرى القوم فيكم غميزة
    امر رسول الله صلى الله عليه وسلم اصحابه رضي الله عنهم ان يرملوا ثلاثة اشواط , ويمشوا ما بين الركنين ,ليرى المشركون جلدهم
    فاستلم رسول الله صلى الله عليه وسلم الركن ثم دخل حتى اذا تغيب بالركن اليماني مشى الى الركن الاسود.
    فقالت قريش : هؤلاء الذين زعمتم ان الحمى قد وهنتهم , هؤلاء أجلد من كذا وكذا , ما يرضون بالمشي . انهم لينقزون نقز الظباء .
    وقد أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة ثلاثا ونكح بها ميمونه بنت الحارث رضي الله عنها .
    غزوة مؤتة .
    لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم الى المدينة : جهز جيشا الى مؤته واستعمل عليهم زيد بن الحارثه رضي الله عنه, وقال لهم : إن قتل زيد أو استشهد فأميركم جعفر فإن قتل او استشهد فأميركم عبدالله بن رواحة .
    فأتى خبرهم النبي صلى الله عليه وسلم فخرج للناس , فحمد الله وأثنى عليه ثم نعى زيدا و جعفرا وابن رواحة للناس قبل ان يأتيهم خبرهم , وان عيني رسول الله صلى الله عليه وسلم لتذرفان ,ثم اخذ الراية سيف من سيوف الله , خالد ابن الوليد ففتح الله عليه .
    وكان خالد رضي الله عنه يقول: لقد انقطعت في يدي يوم مؤته تسعة أسياف , فما بقي في يدي إلا صفيحه يمانية
    وقد التمس جعفر بن ابي طالب رضي الله عنه فوجد في القتلى وقد انقطعت يداه.
    فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : رأيت جعفرا يطير في الجنة مع الملائكة .وحاص المسلمون يومئذ حيصة .
    ثم امهل آل جعفر ثلاثا ان ياتيهم ثم أتاهم ,فقال : لا تبكوا على اخي بعد اليوم , ادعوا الى ابن اخي .
    فجئ بهم كأنهم أفرخ , فشمهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وذرفت عيناه , فقال : ادعوا الي الحلاق.
    كتب الرسول صلى الله عليه وسلم الى الملوك .
    كتابه صلى الله عليه وسلم إلى هرقل .
    قال ابو سفيان : ثم دعا هرقل بكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي بعث به دحيه بن خليفة الكلبي رضي الله عنه الى عظيم بصرى,فدفعه الى هرقل فقرأه , فإذا فيه :
    بسم الله الرحمن الرحيم , من محمد عبدالله ورسوله الى هرقل عظيم الروم, سلام على من اتبع الهدى , وأما بعد : فأني ادعوك بدعاية الاسلام , أسلم تسلم , يؤتك الله أجرك مرتين, فإن توليت فإن عليك ثم الاريسيين و "يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد الا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون".
    كتابة صلى الله عليه وسلم الى كسرى :
    وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا بكتابه وأمره أن يدفعه الى عظيم البحرين , فدفعه عظيم البحرين الى كسرى ملك فارس.
    فدعا عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يمزقوا كل ممزق .
    البعوث والسرايا
    بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرو بن العاص رضي الله عنه الى ذات السلاسل, وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثا قبل الساحل , فأمر عليهم أبا عبيده بن الجراح رضي الله عنه _وهم ثلاثمائة _ فخرجوا حتى اذا كانوا ببعض الطريق فني الزاد .
    فأنطلقوا على ساحل البحر فرفع لهم ساحل البحر كهيئة الكثيب الضخم فأتوه فإذا هي دابة تدعى : العنبر , فقال ألو عبيده ميته , ثم قال : لا بل نحن رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي سبيل الله , وقد اضطررتم فكلوا .
    فأكلوا منه نصف الشهر .
    فأرسلوا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم منه فأكله
    وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثا من المسلمين الى قوم من المشركين في الحرقة من جهينة فكان في المشركين رجل اذا شاء ان يقصد الى رجل من المسلمين قصد له فقتله .
    فقصد اسامة بن زيد بن حارثه رضي الله عنه غفلته , فلحقه هو ورجل من الانصار , فلما غشياه ورفعا عليه السيف , قال الرجل : لا الع الا الله .
    فكف عنه الانصاري وطعنه أسامة برمحه حتى قتله .
    فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : أفلا شققت عن قلبه حتى تعلم أقالها أم لا ؟
    قال اسامة : فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم : وكيف تصنع بلا اله الا الله اذا جاءت يوم القيامة ؟
    قال اسامة : فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يزيد على ان يقول : كيف تصنع بلا إله الا الله اذا جاءت يوم القيامة ؟فما زال يكررها علي حتى تمنيت اني لم اكن اسلمت قبل ذلك اليوم .
    نعيه صلى الله عليه وسلم النجاشي :
    نعى رسول الله صلى الله عليه وسلم للناس النجاشي ملك الحبشة في اليوم الذي مات فيه , وقال : مات اليوم عبد لله صالح و اصحمة النجاشي .
    فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس الى المصلى , فصفهم صفين وامهم , فصلى عليه فكبر اربع تكبيرات وقال : استغفروا لأخيكم .

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 10:50 am